رام الله - قُدس الإخبارية: قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، إنه لن تكون هناك قائمة مشتركة للانتخابات التشريعي تضم حركتي فتح وحماس فقط.
وأضاف الرجوب في لقاء متلفز، إن حركته لم تناقش مع حركة حماس مسألة تشكيل قائمة مشتركة. مشيرا، إلى أن فرص تشكيل قائمة مشتركة بين شريحة واسعة من الفصائل والقوى الفلسطينية؛ صفرية.
وأردف: كفتحاويين، سنخوض معركة الانتخابات لوحدنا، وإذا كانت معنا بعض الفصائل والقوى لن نتكئ عليها.
وحول قائمة حركة فتح، أوضح الرجوب، أن حركته ستناقش يوم الجمعة المقبل الأسماء التي ستقدمها ضمن قائمة الحركة، مؤكدا أن قائمة فتح ستضم أعضاء من التنظيم ومحسوبين على الحركة وآخرين من المجتمع المدني ممن ستنطبق عليهم معاييرنا.
وقال: قائمتنا ستمثل لوحة تعبر عن النسيج السياسي والاجتماعي والديني والجندر، التي ستكون عنصرا جاذبا للناخب الفلسطيني، والتي سيتم إقرارها من قبل اللجنة المركزية وأطر الحركة المختلفة ذات الشأن.
وأوضح، أن الجغرافيا "ستأخذ حقها في قائمتنا والمعايير هي أداة القياس وأي أحد يريد الانضمام لقائمتنا ستنطبق عليه معاييرنا ولن نقبل بحمولة زائدة".
وفي ما يخص ترشح الأسير مروان البرغوثي، قال: استمرار الحديث في موضوع ترشح مروان البرغوثي بالشكل الذي هو عليه؛ يسيء لنا وله. مضيفا: كان هناك تفاهم بين البرغوثي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ على رؤية استراتيجية والطرفان ملتزمان بها، ونحن نأمل أن يكون البرغوثي خارج التجاذبات أو الأجندات، وليس صحيحا أن البرغوثي سيكون على رأس قائمة فتح للتشريعي.
وحول إمكانية إدخال تعديلات على قانون الانتخابات أشار إلى أنه "من المستحيل إدخال تعديلات على قانون الانتخابات بعد إصدار المراسيم الخاصة بإجرائها ولا توجد أي إمكانية للتعديل في ما يخص تمثيل المرأة وسن الترشح وغيرها".
وأكد الرجوب، على أن حركة فتح ستحترم نتائج الانتخابات، وستستمر في مسار الانتخابات بما يضمن الوصول إلى المرحلة الثالثة (انتخابات المجلس الوطني).
وشدد: لن نسمح للاحتلال بتعطيل مسار الانتخابات، وكان هناك إجماع لدى كل الفصائل في القاهرة حول أهمية إجراء الانتخابات في القدس ترشحا وانتخابا وسيكون هناك توجه إيجابي لإجراء الانتخابات في القدس لإخراجها من التجاذبات وإنصافها "ويجب أن يكون لها تميزا".
وأردف: في حال رفضت "إسرائيل" إجراء الانتخابات في القدس، فنحن نرى في العملية الانتخابية اشتباكا ومعركة مع الاحتلال، ولن تنكسر إرادتنا وإصرارنا على إجراء الانتخابات في القدس، "ولا أعتقد أن نتنياهو قادر على إملاء رغبته على المجتمع الدولي بالخصوص".
